أثار مقطع فيديو لحفل تخريج أطفال روضة الهدى التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ما تضمنه من أفعال لا تناسب الفئة العمرية للأطفال الذين هم دون سن الخامسة.
ويظهر الفيديو جزءاً من عرض مسرحي نفذه الأطفال يحاكي عملية اقتحام لموقع عسكري إسرائيلي، وأسر جندي إسرائيلي واقتياده، وزرع عبوات ناسفة أسفل هيكل لدبابة إسرائيلية، وإطلاق قذائف هاون صوب مجسم لموقع إسرائيلي.ورأى نشطاء فلسطينيون أن ما أقدمت عليه إدارة الروضة تصرفاً خاطئاً يعطي فرصة للإعلام الإسرائيلي من أجل استغلاله دولياً ضد القضية الفلسطينية، وتصوير الفلسطينيين على أنهم نموذج للإرهاب، واصفين الفيديو بالهدية المجانية لإسرائيل.فيما اعتبر آخرون أن تكليف الأطفال بتمثيل مشهد كهذا يعد حرماناً لهم من طفولتهم ومحواً لشخصيتهم وترسيخاً لمبادئ خاطئة تعارض السلام الداخلي، وتربي داخل نفسية الأطفال النزعة العدوانية، معتبرين أن الروضة قدمت مفهوماً خاطئاً للوطنية.وشدد النشطاء الذين رصد 24 تعليقاتهم على أن الروضة كان حري بها تعليم الأطفال تاريخ فلسطين والقدس وكيفية الدفاع عنها، لأن الأطفال بهذا السن جاهزون للاستيعاب والفهم والتعلم بطرق واعية وتربوية قيمة وليس بالعنف.وأشاروا لضرورة العمل على إخراج…. لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر الموقع الرسمي أدناه
https://www.youtube.com/watch?v=r2COwOi2wcE#t=16