قال وزير الخارجية الليبي، محمد الدايري، إن هناك إرادة سياسية عربية لدعم ليبيا في مواجهة داعش، مشيرا إلى أن بلاده تطالب بتوفير العتاد العسكري الملائم لمواجهة مسلحي “داعش”.
وأضاف الدايري، في تصريحات إعلامية لسكاي نيوز، أن الحكومة الشرعية الليبية لا تطالب بدخول قوات عربية على الأرض، لافتا إلى أن “ما نعاني منه هو ضعف سلاح الجو الليبي”.
وأكد أن مجلس الدفاع العربي المشترك سينعقد الأسبوع القادم لإنشاء قوة عربية مشتركة، موضحا أن هناك دعما عربيا سيقدم بغض النظر عن تشكيل حكومة وفقا وطنية.وأضاف أن “هناك أرضية من بعض الدول العربية لإنشاء القوة العربية المشتركة”.
وأشار وزير الخارجية الليبي إلى أن الضربات الجوية يمكن أن تتوفر في المستقبل، بالنظر إلى محدودية الإمكانيات لسلاح الجو الليبي.
وشدد الدايري على أن أحد الثوابت التي قام عليها حوار الأمم المتحدة هو ضرورة مكافحة الإرهاب، لافتا إلى أن التوافق الوطني لا يمكن أن يضم جماعة “أنصار الشريعة” المصنفة على قائمة الإرهاب.
وقال الدايري إن المحادثات التي تتوسط فيها الأمم المتحدة لتشكيل حكومة وحدة وطنية لا ينبغي أن “تعرقل” تسليح الجيش لقتال “تنظيم الدولة”.
وتسعى ليبيا إلى حث الدول العربية إلى الوقوف بجانبها بقوة ضد مسلحي “تنظيم الدولة” الذي بدأ ينتشر في أماكن عدة في البلاد، وتطمح في أن يساعدها ذلك في شن ضربات جوية على مواقع التنظيم.
ويلقى المقترح الليبي بشأن مساعدة ليبيا في مواجهة داعش دعما مصريا، ومساندة من الأردن والإمارات العربية المتحدة، ودعما من المملكة العربية السعودية.