اعتقلت قوات الاحتلال 34 فلسطينيًا في الضفة الغربية المحتلة، بينهم طفل وفتى، و6 بزعم التخطيط لتنفيذ هجمات، وأبقت أكاديميًا فلسطينيًا قيد التوقيف الإداري رغم قرار محكمة الخميس الماضي بإطلاق سراحه، في وقت اقتحمت قطعان المستوطنين مجددًا باحات الحرم القدسي.
فقد اعتقلت قوات الاحتلال فجر الأحد 17 فلسطينيًا في الخليل وبيت لحم ونابلس ورام الله وجنين.
واعتقلت قوات الاحتلال طفلًا وفتى من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، وسلمت آخر بلاغًا لمراجعة مخابراتها. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصدر أمني أن قوات الاحتلال اعتقلت الطفل محمد منصور ثوابتة، والفتى أحمد سميح محمد الشيخ.
وأفادت وسائل إعلام «إسرائيلية» بأن قوات من جيش الحرب اعتقلت تسعة فلسطينيين في مناطق مختلفة بالضفة الغربية. وأعلن جيش الحرب «الإسرائيلي» أمس الأحد أنه اعتقل نشطاء ينتمون لحركة «حماس» بدعوى التخطيط لتنفيذ عملية تفجير وقعت الشهر الماضي في حافلة «إسرائيلية».
واقتحمت جماعات يهودية متطرفة باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة. وقال شهود عيان إن جنودًا من الوحدات الخاصة التابعة لشرطة الاحتلال رافقوا المستوطنين خلال اقتحامهم باحات الأقصى بكامل سلاحهم. موضحين أن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في باحات المسجد والتقطوا صورًا لأماكن فيه.
من جهة أخرى ذكر نادي الأسير الفلسطيني أن سلطات الاحتلال قررت إبقاء الفيزيائي الفلسطيني عماد البرغوثي رهن الاعتقال، رغم صدور قرار من محكمة «إسرائيلية» بإطلاق سراحه الخميس بناء على استئناف قدمه النادي على قرار وضعه في الاعتقال الإداري ثلاثة أشهر.
في أثناء ذلك أطلقت قوات الاحتلال أمس النار باتجاه المزارعين الفلسطينيين جنوبي قطاع غزة، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
41 1 minute read