أكدت الدكتورة اعتماد الأمراني الخبيرة المغربية في شؤون الدبلوماسية الثقافية أهمية الدور الذي تقوم بها الجاليات العربية المقيمة خارج أوطانها في الكثير من بلدان الإغتراب على امتداد قارات العالم خصوصا في مجالات دعم التنمية في الوطن الأم بما يسهم في دفع جهود الحكومات نحو إعداد الخطط والبرامج التنموية المستقبلية .
جاء ذلك في تصريح لها حول إطلاق مبادرة “قنصليتي في جيبي” التي دشنتها مؤخرا القنصلية المغربية في دبي والتي تم بموجبها التحول إلى الأداء الالكتروني الشامل للخدمات التي تؤديها لأفراد الجالية في الإمارات. وقالت الأمراني : هذه الخطوة التي يتم فيها استخدام الهواتف الذكية وكافة الوسائل العصرية تشكل نقلة نوعية في تقديم الخدمات القنصلية لأي مغترب كما أنها تعد أهم وسيلة في تعزيز الارتباط بالتراب الوطني وترسخ مفاهيم الولاء والانتماء للوطن الأم ، وتدفع بالروابط الاجتماعية بين أفراد الجالية إلى التعاون والتكافل من خلال الملتقيات وفي كافة المناسبات التي تعزز من النسيج الوطني في بلدان الاغتراب.
وأضافت : إن استخدام أحدث وأرقى وسائل العصر في خدمة الجاليات هو أهم وسائل التيسير على كافة الأطراف علاوة على كونه يحقق الشفافية في الأداء بشكل يترجم روح التعاون بين السلطات التنفيذية المخولة بأداء الخدمات وبين المواطنين المقيمين خارج البلاد ، وهو مايحقق أعلى درجات الاتفاف حول طموحات الأوطان في التقدم والرقي وزيادة وتيرة النمو من أجل الوصول إلى مجتمع الرخاء .
