زار نائب وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي والنائب عن حزب الليكود أيوب قرا، مدينة حلب السورية لإخراج آخر عائلة يهودية من المدينة.
وتحدث قرا، وهو عربي من الطائفة الدرزية، خلال وجوده في بئر السبع جنوب إسرائيل السبت عن تردده على سوريا منذ بداية الحرب الأهلية هناك.
وقال قرا: «الوضع صعب جدا، وسوريا في حالة خطيرة جدا، لا يمكنكم حتى تخيلها ، إنه عالم مختلف تماما عندما تعبر الحدود من إسرائيل إلى لبنان أو سوريا، ترى الفرق».
وردا على سؤال حول سفره بشكل سري إلى سوريا السنة الماضية أجاب قرا: لن أتحدث عن ذلك، بعد أن نُسب إلي السفر إلى حلب لإنقاذ آخر عائلة (هناك)، لم ولن أنكر أو أؤكد هذا.
ورغم ذلك تحدث المسؤول الإسرائيلي عن حلب قائلا: «حلب اليوم مهجورة.. اليوم عندما تدخلها، لن تعرف أنك في حلب.. فهي لا تذكرك بأي شيء من حلب القديمة» ، مضيفا أنها «كانت تحتضن أكثر من 20 ألف يهودي عاشوا في المدينة في وئام وسلام مع الدروز وغيرهم من الأقليات».
وفي وقت سابق من هذا الشهر ادعى أيوب قرا أنه شارك في الإفراج عن الدرزي برجس عويدات، من سكان مجدل شمس في الجولان المحتل، الذي كان معتقلا لدى السلطات السورية منذ 13 عاما.