عاد جندي بالبحرية الإيطالية إلى بلاده اليوم السبت بعدما ظل محتجزاً في نيودلهي أربعة أعوام لاتهامه بقتل اثنين من الصيادين الهنود خلال مهمة لمكافحة القرصنة.
كان سلفاتوري جيروني الذي احتجز في السفارة الإيطالية في نيودلهي واحداً من اثنين من البحارة الذين ألقي القبض عليهما في 2012 في حادث مقتل الصيادين خلال عملية لحماية ناقلة نفط إيطالية.
وعاد البحار الآخر وهو ماسيميليانو لاتوري إلى إيطاليا من قبل بعد معاناته من مشكلات صحية.
وقال البحاران «إنهما أطلقا الرصاص على زورق الصيد لأنهما ظناً أن السفينة الإيطالية التي كلفا بحراستهما تتعرض لخطر، واتهم مدعون هنود الرجلين بقتل الصيادين».
وقضت محكمة عليا في الهند قبل أيام بأن الرجل حر في العودة لبلاده على الأقل حتى ينتهي نزاع إيطاليا مع الهند بشأن الاختصاص القضائي.
وكان في استقبال جيرون في ايطاليا وزيرة الدفاع روبرتا بينوتي ووزير الخارجية وقائد البحرية وعدد من أقاربه.
وتسبب النزاع الطويل في هذه القضية في توتر العلاقات بين الهند وايطاليا وشركاء نيودلهي في الاتحاد الأوروبي.
وفي مسعى لإنهاء الجدل القانوني اتفق البلدان العام الماضي على رفع النزاع على محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي التي قضت في وقت سابق من الشهر الجاري بالسماح لجيرون بالعودة لبلده.
وتقول إيطاليا «إنه لا ينبغي إجراء المحاكمة في الهند لأن الحادث وقف في المياه الدولية».