ادعى بالي راغوناثا ريدي، وزير الدولة لرعاية الهنود غير المقيمين، إن نساء بلاده يُعرضن للبيع كالمنتجات في السعودية مقابل ما يعادل 4000 جنيه إسترليني، وفي البحرين بما يعادل 2000 جنيه إسترليني.
جاء ذلك في تقرير لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية زعمت فيه عن رسالة لوزير الخارجية الهندي ذكر فيها أن الهنديات المقيمات في السعودية يتم خداعهن من خلال البقاء لمدة تتجاوز تأشيرة الدخول إلى البلاد، ويتعرضن للسجن على مخالفات بسيطة قبل أن يتم بيعهن لمن يدفع أكثر في أثناء تناول القضايا على حد تعبيره.
ومن جانبه نفى سعد البداح، رئيس الشركة السعودية للاستقدام وعضو جمعية حقوق الإنسان، الأمر جملة وتفصيلًا في تصريحات صحفية، موضحًا أنه لا توجد عاملات منزل هنديات الجنسية في السعودية، مؤكدًا أن الهنود الذين يقارب عددهم في السعودية مليونين يعملون في مهن أخرى إلا في مجال العمالة المنزلية.
