بعد أشهر قليلة، يُغادر الرئيس الأمريكى باراك أوباما البيت الأبيض، عقب مرور ولايتين، حكم فيهما الولايات المتحدة الأمريكية، كأوّل رئيس أسود للبلاد. وقد لخَّص الرئيس أوباما المتبقي من فترته الرئاسيَّة بوصف نفسه «قاعد على الكنبة»، لحين العثور على وظيفة. وهو وصف يعكس بالفعل حال شاغلي البيت الأبيض في الستة أشهر الأخيرة من حكمهم، التي يستعد فيها الجميع لاستقبال الفائز الجديد.
***
ولا أزال أذكر الصورة الطريفة التي رسمها الرئيس السابق بيل كلينتون لنفسه قبل تركه الرئاسة، وفي الفترة التي يُلقِّبون فيها الرئيس بالبطة العرجاء (Lame duck)، وهي الفترة التي لا يكون فيها للرئيس كثير من النفوذ؛ نتيجة لقِصَر الفترة المتبقية له، والتي لا يستطيع عادةً أن يتّخذ فيها قرارات مصيريَّة يكون تبعاتها عادةً على الرئيس الجديد الذي سيأتي بعده، ممَّا يُشكِّل ضغطًا نفسيًّا يمنعه من البت في كثير من شؤون البلاد.
***
الفيلم التسجيلي الذي صوَّره كلينتون يُظهر فيها نفسه عاجزًا عن فعل أي شيء، ولا أحد -حتَّى من كبار وأقرب مستشاريه- يُعطيه القيمة التي كانت له من قبل، فيلجأ إلى إشغال نفسه بشتَّى النشاطات، ومنها الدخول للمطبخ للمساعدة في الطبيخ، وتهذيب الشجر في حديقة البيت الأبيض، وغسل سيارات الرئاسة!!
***
الخلاصة أن الرؤساء في معظم دول الغرب تقريبًا يجدون فرصة للتمتّع بالحياة بعد انتهاء مهمَّتهم الرئاسيَّة، عدا رؤساء بعض البلدان العربيَّة التي لا يترك فيها رئيس البلاد مقاليد الحكم، حتَّى لو أن مواطنيه يرفضون استمراره، ويثورون ضده.. فيحكمون حتَّى الرمق الأخير من عمرهم.. أو عمر بلادهم!!
#نافذة:
إذا كان هناك بطة عرجاء في البيت الأبيض.. فهناك في بعض العواصم العربيَّة ديوك لا تستطيع حتَّى أن تُكاكي!!
***
ولا أزال أذكر الصورة الطريفة التي رسمها الرئيس السابق بيل كلينتون لنفسه قبل تركه الرئاسة، وفي الفترة التي يُلقِّبون فيها الرئيس بالبطة العرجاء (Lame duck)، وهي الفترة التي لا يكون فيها للرئيس كثير من النفوذ؛ نتيجة لقِصَر الفترة المتبقية له، والتي لا يستطيع عادةً أن يتّخذ فيها قرارات مصيريَّة يكون تبعاتها عادةً على الرئيس الجديد الذي سيأتي بعده، ممَّا يُشكِّل ضغطًا نفسيًّا يمنعه من البت في كثير من شؤون البلاد.
***
الفيلم التسجيلي الذي صوَّره كلينتون يُظهر فيها نفسه عاجزًا عن فعل أي شيء، ولا أحد -حتَّى من كبار وأقرب مستشاريه- يُعطيه القيمة التي كانت له من قبل، فيلجأ إلى إشغال نفسه بشتَّى النشاطات، ومنها الدخول للمطبخ للمساعدة في الطبيخ، وتهذيب الشجر في حديقة البيت الأبيض، وغسل سيارات الرئاسة!!
***
الخلاصة أن الرؤساء في معظم دول الغرب تقريبًا يجدون فرصة للتمتّع بالحياة بعد انتهاء مهمَّتهم الرئاسيَّة، عدا رؤساء بعض البلدان العربيَّة التي لا يترك فيها رئيس البلاد مقاليد الحكم، حتَّى لو أن مواطنيه يرفضون استمراره، ويثورون ضده.. فيحكمون حتَّى الرمق الأخير من عمرهم.. أو عمر بلادهم!!
#نافذة:
إذا كان هناك بطة عرجاء في البيت الأبيض.. فهناك في بعض العواصم العربيَّة ديوك لا تستطيع حتَّى أن تُكاكي!!