تلقت القاهرة والجزائر طلبًا رسميًا في الأسابيع الماضية من واشنطن وباريس؛ لتخصيص مركزين اثنين لتدريب الجيش الليبي الجديد خارج ليبيا.
وقال مصدر مطلع لـ”لخبر” الجزائرية وفق ما أوردته، أمس الإثنين، إن دولًا غربية وعربية رفضت منح أو بيع أي قطعة سلاح للجيش الليبي إلا بعد تدريبه وتشكيله بعيدًا عن تأثير الميليشيات.
وطلبت واشنطن من مصر والجزائر احتضان معسكرات لتدريب قوات عسكرية وأمنية ليبية قوامها 50 ألف عسكري ورجل أمن، في إطار مخطط دولي لإعادة تأهيل الجيش الليبي وتشكيله كجيش محترف، ويأتي هذا كشرط مسبق من دول منتجة للسلاح النوعي قبل البدء في توريده للجيش الليبي.