كشفت عائلة الراكب الكويتي الوحيد الذي قتل مع ركاب الطائرة المصرية التي سقطت في البحر يوم الخميس الماضي، إن والدهم اختار الرحلة المسائية المتجهة للقاهرة لتجنب الازدحام الشديد في شوارع القاهرة نهارًا.
وقال أفراد من عائلة عبدالمحسن السهيل، إن والدهم كان متجهًا من باريس إلى القاهرة لحضور مؤتمر رسمي كونه موظفا رسميا في الهيئة العامة للاستثمار الكويتية، لكنه لقي حتفه في الحادث.
ونشرت وسائل إعلام كويتية وأقارب للعائلة ، إن عبدالمحسن السهيل، لم يسمع بنصيحة عائلته المتواجدة معه في باريس لعلاج اثنين من أبنائه، عندما اقترحوا عليه السفر إلى القاهرة في الرحلة الصباحية.
وأضافوا أن السهيل اختار السفر في الرحلة المسائية قائلاً لهم إن القاهرة هادئة في المساء والتنقل فيها ليلاً أفضل من فترة النهار المزدحمة بشكل كبير.
وكانت الطائرة المنكوبة وهي من طراز إيرباص ايه 320 في طريقها من باريس إلى القاهرة ليل الأربعاء/الخميس، وعلى متنها 30 مصريًا و15 فرنسيًا وكويتي واحد وركاب آخرون من تسع جنسيات أخرى.
يذكر أن عبدالمحسن السهيل، يعمل مديراً في الهيئة العامة للاستثمار ومسؤولاً عن مشاريع الهيئة الحكومية في مصر والسودان، وهو كثير السفر إلى مصر ويمتلك شقة في أحد أحيائها.