يبحث زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، عن عريس لشقيقته العزباء كيم يو جونغ (29 عاما) عن زوج بعد أن أصبحت السيدة الأولى في البلاد لتقلدها منصب قيادة اللجنة المركزية للحزب الحاكم هذا الشهر.
وبدأ الزعيم الكوري بالفعل، في دراسة السير الذاتية لـ30 شابا تقدم للمنافسة الصعبة، حيث تخضع عملية الاختيار لمقاييس خاصة بالزعيم الذي سبق له رفض جميع من تقدموا للزواج بكيم العام 2012 بذريعة أن النظام لم يجد فيمن تقدم ما يرقى لتوقعاتهم من مواصفات.
وأوردت صحيفة “هافينغتون بوست” في تقرير لها أمس، الشروط الأولية للتقدم لطلب يد الحسناء يو جونغ، وأبرزها أن يكون من خريجي أو طلاب جامعة كيم إيل سونغ، وأن يكون طوله 10.5 أقدام، وأن يكون حسن المظهر وأنهى خدمة الجيش.
وكشف أحد المنشقين عن النظام الكوري الشمالي، عن معلومات تخص العروس يو جونغ، مؤكدا أنها فتاة متعجرفة وتطلب معايير صارمة للزواج، ويبدو أن ذلك هو السبب الرئيس في عدم حصولها على زوج في مسيرة بحث بدأت قبل 4 أعوام.
وقال الرجل الذي استطاع الهرب إلى كوريا الجنوبية، إنه كان يطلب من الطلاب في جامعة كيم إيل سونغ الابتعاد عن شقيقة الزعيم الكوري لفتح الطريق لها أثناء سيرها في الممرات، كما لم يسمح لأحد من الطلاب الركوب معها بالمصعد الذي تستقله.
وبناء على الشروط المبدئية للمسموح لهم التقدم لطلب يد كيم يو جونغ، اختار شقيقها 30 خريجا جامعيا وطالبا مسجلا ببرنامج الماجستير ممن خدموا بالجيش، جميعهم جميلو المظهر ويتجاوز طولهم 175سم كما أنهم أعضاء في حزب العمال، وما على الشقيقة “المتعجرفة” سوى اختيار من سيكون صهر الزعيم.