- أهم الأخباراخترنا لكعالمي

بدء الانتخابات الرئاسية بالنمسا

وجه الناخبون النمساويون إلى مقار اللجان الانتخابية صباح اليوم الأحد للإدلاء بأصواتهم ،في جولة إعادة الانتخابات الرئاسية وتحديد شخصية رئيس جمهورية النمسا القادم بين مرشح حزب الخضر، ألكساندر فان ديربلن، ومرشح حزب “الحرية” اليميني المتشدد، نوربرت هوفر، اللذين نجحا في الوصول إلى جولة الإعادة بعد أن حصلا على أعلي الأصوات فى الجولة الأولي دون حصول أي منهما على أغلبية الأصوات التي تتيح له الفوز بالمنصب .

أخبار ذات صلة

ويبلغ عدد الناخبين الذين لهم حق الإدلاء بأصواتهم نحو 6 ملايين و388 ألف مواطن، وكانت الجولة الأولي قد أسفرت عن خروج مرشحي حزبي الائتلاف الحاكم الاشتراكي الديمقراطي والشعب المحافظ .

وقد ركزت الدعاية الانتخابية للمرشحين الاثنين منذ انتهاء الجولة الأولى للانتخابات، على جذب أكبر عدد من مؤيدي الأحزاب والمرشحين الذين خرجوا من السباق الانتخابي، حيث يتوقع محللون أن يدلي المنتمون إلى المعسكر الاشتراكي بأصواتهم لصالح مرشح الخضر، بعد أن أعلن رئيس الوزراء الاشتراكي الجديد، كريستيان كيرين، عن تأييده للمرشح الكساندر فان ديربلن، الذي أعلنت أيضاً مرشحة الرئاسة السابقة، القاضية أرمجارد كريس، عن تأييدها له ضد مرشح اليمين المتطرف.

وفي المقابل يستعد رئيس الجمهورية، دكتور هاينز فيشر، لإنهاء فترة ولايته الثانية والأخيرة رسمياً في شهر يوليو المقبل، ليتم إسدال الستار على فترة رئاسة أحد أفضل الرؤساء المحببين إلي المواطنين النمساويين والأفراد من ذوي الأصول الأجنبية وأبناء الجالية العربية والإسلامية.

ويأتي ذلك في الوقت الذي احتدم فيه الصراع بين مرشح حزب الخضر، ألكساندر فان دابلن، ومنافسه اليميني، نوربرت هوفر، مرشح حزب “الحرية” اليميني المتشدد، الذي زادت شعبيته مؤخراً مستفيداً من أزمة تدفق اللاجئين إلى النمسا وأوروبا والتهديدات الإرهابية المحتملة بعد العمليات الإرهابية التي ضربت كلا من باريس وبروكسل، حيث يتحسب المواطنون من ذوي الأصول الأجنبية، أن يقدم مرشح اليمين المتطرف، حال نجاحه، على حل البرلمان والدعوة لانتخابات برلمانية مبكرة، قد تسفر عن فوز اليمين المتطرف واشتراكه في تشكيل الحكومة الجديدة.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى