أعلن إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة موافقة الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى على عودة الوفد اليمنى إلى المشاركة فى مشاورات الكويت بعد الاجتماع الذى عقد مساء أمس فى الدوحة وضم بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة والشيخ تميم بن حمد آل ثانى أمير دولة قطر والرئيس .
وأكد المبعوث الأممى أن المجتمع الدولى متحد من حيث الموقف والتوجهات ومصر على مساعدة اليمنيين لتخطى هذه المرحلة الصعبة والتوصل إلى مسار سلمى شامل.
من جانبه قال عبد الملك المخلافى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ورئيس الوفد اليمنى للمشاورات أن الرئيس قرر إعطاء فرصة جديدة للسلام من أجل الشعب بمناسبة العيد الوطنى عيد الوحدة، وأكد فى صفحته على “تويتر ” أن الحكومة اليمنية ثبتت كل المرجعيات وهى خطوة أولى فى طريق سلام حقيقى يؤدى إلى تنفيذ القرار 2216 بدءا من الانسحابات وتسليم السلاح واستعادة مؤسسات الدولة .
وأوضح أن النقاط الست التى طالب بها وفد الحكومة اليمنية محل إجماع أممى وإقليمى ودولى والضمانات تؤكد ذلك.. واصفا هذه الضمانات بأنها ضمانات إقليمية ودولية للالتزام بالنقاط الست التى طالب بها وفد الحكومة فى مشاورات الكويت ولإعطاء المشاورات فرصة أخيرة.
وأضاف ” إن الحكومة اليمنية تؤكد بذلك من جديد للشعب وللمجتمع الدولى أنها مع السلام وعلى الطرف الآخر أن ينتهز فرصة السلام ولا يضيعها كما أضاع سابقاتها” ، وأشار إلى أن الرئيس هادى أجرى أمس اتصالا هاتفيا من الدوحة بأمير دولة الكويت .