ركزت التقارير الإسرائيلية على متابعة المجتمع الدولي عن كثب خيار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بين انفتاح على اليسار أو تشدد للحكومة باتجاه اليمين المتطرف، علما أنها وفقًا للتقارير إحدى الحكومات الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل.
وذكر تقرير نشر في قناة “i24 نيوز” أن عودة وزير خارجية الاحتلال السابق، أفيجدور ليبرمان، إلى الساحة تثير عددًا من التساؤلات وقلق المجتمع الدولي فيما يتعلق بسياسة حكومة نتنياهو خاصة حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأضاف التقرير: أنه في 2015 اقترح ليبرمان “قطع الرأس بالفأس” عقابا لكل من لا يكن الولاء من العرب في إسرائيل للدولة العبرية، كما أنه بات مكروها لدى الأوروبيين عند توليه وزارة الخارجية حتى بعد استبعاده من المفاوضات مع الفلسطينيين، وهو من مؤيدي فكرة تبادل الأراضي بسكانها مع الفلسطينيين.
وتابع التقرير: أنه في حال منحه حقيبة الجيش فسيحل ليبرمان محل موشي يعالون الذي أعلن مؤخرا رفضه المغالاة في استخدام العنف تجاه الفلسطينيين، وسعى إلى معاقبة جندي اتهم بقتل الفلسطيني عبد الفتاح الشريف في الخليل لم يكن يشكل خطرا، في المقابل أبدى ليبرمان دعمه لهذا الجندي، وكان ليبرمان وصف نتنياهو مؤخرا بأنه “كاذب وغشاش”.