تعد حوادث الطيران إحدى أشد الكوارث إيلاما، وتخلف وراءها قصصا كان يحلم أصحابها بنهاياتها السعيدة، قبل أن يضع الموت حدا لها ويختم حياتهم بقصص حزينة يخلفها لأهاليهم وأقربائهم.
قصة السعودية، سحر خوجة (52 عاما) واحدة من أشد قصص الطائرة المنكوبة حزنا، فقد رافقت سحر ابنتها البالغة من العمر (22 عاما) المصابة بالسرطان، في رحلة علاج انتهت بموت الأم والابنة. وفقا لما أورده موقع “شاشة نيوز”.
وأوردت صحيفة “عكاظ” السعودية، أنّ سحر هي أم لابنين من طليقها المصري، وهي موظفة بالسفارة السعودية في القاهرة (في وظيفة غير دبلوماسية)، ورافقت ابنتها سالي، المصابة بسرطان الغدد اللمفاوية في رحلة علاجية إلى إسبانيا قبل أن تنتقلا إلى باريس، لتواجها لاحقا مصيرهما الأسود.
الأم سحر خلفت وراءها ابنها محمد (الشقيق الأصغر لسالي)، وهو طالب في الجامعة المصرية، وقد اتصل به السفير السعودي في القاهرة أحمد بن عبد العزيز قطان، وقدم له تعازيه، وأبلغه أنه سيتكفل بكامل مصاريفه حتى انتهاء دراسته الجامعية.
وأورد موقع صحيفة “المملكة اليوم” أنّ عم الضحية سحر، هو السفير والوزير السابق والشاعر عبد العزيز خوجة، وأنها كانت نائب المكتب التنفيذي بالسفارة السعودية.