انتهي اجتماع مجلس الأمن القومي المصري اليوم الخميس والذي عُقد برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، حيث تابع الاجتماع مناقشاته التي تطرقت إلى التطورات الإقليمية والأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة وتأثيراتها على الأمن القومي المصري.
وأكد المجلس ، في هذا الصدد ، على أهمية توحيد الصف وتعزيز العمل العربي المشترك بما يساهم في التوصل الى حلول سياسية تُنهي الأزمات القائمة وتضمن الحفاظ على سيادة هذه الدول ووحدتها وسلامتها الإقليمية ، فضلاً عن ضرورة صون مؤسساتها الوطنية ومُقدرات شعوبها.
كما أكد المجلس على أهمية مواصلة الجهود المبذولة لتأمين الحدود ومكافحة الإرهاب ، لا سيما في ضوء ما تواجهه المنطقة في الوقت الراهن من اضطراب وتوتر ، وما تشهده بعض الدول ، التي تتعرض لأزمات ، من انتشار التنظيمات الإرهابية بها وتمددها.
وقد وجّه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، في هذا الإطار ، بالعمل على توفير أقصى درجات الأمن واليقظة والاستعداد للتعامل مع مختلف التحديات الأمنية والتهديدات الإرهابية ، بما يضمن أمن وسلامة المواطنين ومؤسسات الدولة.