استيقظ المصريون فى الصباح الباكر على حادث مفجع وهو اختفاء الطائرة المصرية التابعة لشركة مصر للطيران والتى أقلعت من مطار شارل ديجول بباريس متجهة إلى مطار القاهرة في 23,09 بتوقيت باريس، وعلى متنها 56 راكبًا و10 من أفراد طاقم الطائرة، حيث اختفت من على الرادار في ساعة مبكرة من فجر اليوم الخميس، على ارتفاع 37 ألف قدم وأثار هذا الحادث ردود أفعال على المستوى الدولي حيث ،أمر الرئيس الأمريكي باراك أوباما المسؤولين الأميركيين التواصل مع شركائهم الدوليين وتقديم الدعم والمساعدة بشأن الطائرة المصرية المنكوبة وذلك حسبما أفادت سكاي نيوز عربية.
فيما علق المرشح الجمهوري المفترض في انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، على حادث اختفاء طائرة «مصر للطيران» قائلا: في تغريدة على حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعى «تويتر» إن «حادث طائرة مصر للطيران يبدو حتى الآن إنه هجوم إرهابي آخر»، وتساءل «متى سنكون أكثر شدة وذكاء ويقظة؟».
وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إن بلاده عرضت على السلطات المصرية والفرنسية المساعدة والدعم في عمليات البحث عن الطائرة المصرية المفقودة.
وأعلن هاموند عن وجود أحد البريطانيين على متن الطائرة وأن السلطات البريطانية تقدم الدعم والمساندة لأسرة مواطنها.
وأعرب هاموند في تصريحات صحفية نقلتها وزارة الخارجية البريطانية عن تعاطفه مع عائلات وأصدقاء الركاب.
واعتبر مدير جهاز الأمن الفدرالي الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، أن سبب كارثة الطائرة المصرية يعود، على الأرجح لهجوم إرهابي.
وقال بورتنيكوف: «للأسف الشديد وقع اليوم حادث جديد لطائرة تابعة لشركة مصر للطيران، وعلى الأرجح، يدور الحديث عن عمل إرهابي أسفر عن مقتل 66 مواطنا من 12 دولة».
ودعا بورتنيكوف جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الشركاء الأوروبيون، إلى اتخاذ إجراءات مشتركة للكشف عن المتورطين في هذا العمل المروع.
وأعلن الجيش اليوناني، منذ قليل، عن العثور على حطام طائرة «مصر للطيران» المنكوبة على بعد 200 ميل من سواحل جزيرة كريت في البحر المتوسط.
يذكر أن الطائرة المصرية من طراز «أيرباص 320» اختفت عن شاشات الرادار فجر اليوم، عندما كانت تقوم برحلة من باريس إلى القاهرة، وجاء اختفاء الطائرة بعد مرور دقائق على دخولها المجال الجوي المصري في البحر الأبيض المتوسط.
وذكرت مصادر ملاحية يونانية أن الطائرة بدأت بالسقوط بشكل حاد وتحطمت في البحر.
