وقعت في مدرسة “إلسا بيريا فلوريس” في في منطقة “تارابوتو” الواقعة شمال بيرو في أمريكا الجنوبية، حادثة غريبة للغاية، أُصيب خلالها أكثر من 100 طفل يتراوح أعمارهم ما بين 11- 14 عاماً بتشنجات عضلية وانهيارات متتالية بدأت منذ نهاية الشهر الماضي ولا تزال تتفاقم بين التلاميذ.
ووفقاً لوسائل إعلامية في المدينة فمن المعتقد أن التلاميذ مصابين بمس شيطاني معدي، بعد إجماعهم على رؤية رجل أسود يحاول قتلهم، وفي محاولة لفهم الظاهرة الغريبة، رجح خبراء أن يكون سبب إصابة التلاميذ بالمس، يعود إلى بناء المدرسة فوق مقبرة لزعماء المافيا.
أحد التلاميذ الذي أصيب بالحالة الغريبة قال لوسائل إعلامية محلية أنه انتابه قلق كبير فجأة وخوف وهلع، وكان شخص يرتدي ملابس سوداء وله لحية طويلة، يستمر بمطاردته ويحاول خنقه، مبينا أن أصدقائه أخبروه انه كان يصرخ بشدة ولكنه لم يكن يعي ذلك.
من جهته عقب “فرانكلين شتاينر” المتخصص في تخاطر علم النفس والذي يُحقق في الخوارق والظواهر النفسية بالقول “أن المعروف أنه قبل سنوات لقي العديد من ضحايا الإرهاب حتفهم هنا، وعندما تم بناء هذه المدرسة البعض يقول أنه عثر على عظام وجثث لهم”.
في حين يُرجح السكان المحليين أن المس الشيطاني الذي أصاب الأطفال بسبب لعبتهم على لوحة “ويجا” والتي يتم وضع علامة مع الحروف والأرقام، ويستخدمها البعض للتواصل من أرواح الموتى، ولكن هم أخرجوا الشيطان الذي مسهم بالضرر والسوء، برغم تحذيرات المنظمات الدينية من استخدامها لما يمكن أن تسبب المس الشيطاني على حد زعم سكان الحي.
