كثيرًا تضطرنا الظروف إلى الخروج ساعة الذروة، حيث توهج أشعة الشمس ، مما قد يعرض الجلد للعديد من المشكلات الصحية، كالالتهابات والحبوب والحروق والنمش، وأحيانًا يصل الأمر للإصابة بسرطان الجلد .
وتؤكد الدكتورة المصرية سارة يسري، إخصائي الأمراض الجلدية، أن هناك العديد من الوسائل والعادات التي يمكن من خلالها الحفاظ على الجلد من احتمالات الإصابة بسرطان الجلد.
إياك والتان الصناعي
الحصول على “التان” أو اللون البرونزي للبشرة يعطي جمالا وجاذبية، مما يجعل الكثيرات يذهبن لمراكز التجميل للحصول على هذا اللون، من خلال السرير الضوئي المخصص لذلك.
ولكن استخدام هذه الآلة يمكن أن يعرض الجلد للخطر، لأنها تحمل تركيزًا أعلى من الأشعة الضارة التي نحن بحاجة إلى تجنبها، وإذا كان من الضروري الحصول على هذا اللون فيمكن استخدام “الاسبراي” المخصص لذلك.
استخدام واقٍ من الشمس يوميًا
يعتقد البعض أن الواقي من الشمس يستخدم فقط أيام الصيف الحارة أو عندما نكون في الهواء الطلق لفترة طويلة من الزمن، ولكن الحقيقة هي أننا يجب أن نستخدامه كل يوم، وليس فقط في تلك المناسبات عندما نواجه أشعة الشمس القوية.
استخدام SPF 30 أو أعلى
لابد أن نستخدم واقيًا من الشمس به ما يكفي من SPF عالية، وهذا يعني أن يكون على الأقل SPF 30، يجب أن يستخدم ذوي البشرة الحساسة درجة أعلى من SPF 50 أو SPF 75، كذلك لابد من استخدام علامة تجارية جيدة.
واقي الشمس كل ساعتين
الواقي من الشمس ينبغي أن يوضع كل ساعتين في الهواء الطلق، لأن هذه المدة هي أقصى حماية يعمل خلالها الواقي من الشمس مهما كانت درجة حمايته.
عند الخروج من الماء
احرصي على وضع الواقي من الشمس فور خروجك أو أفراد أسرتك من المياه، لأن في هذه الحالة يكون جلدك قد تخلص مما به من كريم، وكذلك المياه سوف تعكس أشعة الشمس، ويصبح الجلد أكثر عرضة لأشعة الشمس الضارة.
كوني حذرة عند وضع الكريم
أحيانًا كثيرة تغفلين بعض المناطق عند وضعك للكريم الواقي من الشمس، لذلك فاحرصي على وضعه قبل استكمال ارتدائك ملابسك، حتى تتأكدي من تغطيته كل أنحاء جلدك.
