عثــر فريق علمي من الجامعة الوطنية الأسترالية، على بقايا تشير إلى أن كويكبًا هائل الحجم قد يكون اصطدم بالأرض خلال فتراتها الأولى متسببًا في زلازل عنيفة وموجات مد بحري عاتية (تسونامي).
ويعتقد الخبراء أن الاصطدام ربما كان “بدرجة من الشدة تفوق أي ظاهرة تعرض لها البشر” حتى الآن، وفقًا لبيان صادر عنهم، أما البقايا فهي قطع صغيرة من الزجاج على هيئة كريات صغيرة الحجم، عثر عليها شمال غربي أستراليا وتشكلت من مواد متبخرة ناتجة عن الاصطدام.
ويقول الخبير في الجامعة أندرو جليكسون إن (النتيجة كانت زلازل تفوق في قوتها الزلازل الأرضية، وموجات “تسونامي” عملاقة وانهيار الأجراف)، وبصورة بلغت معها الآثار كل أرجاء الأرض.
وأضاف جليكسون أن المواد الناشئة عن الاصطدام انتشرت في جميع أنحاء العالم، وأوضح أن الكريات التي عثر عليها يعود عمرها لـ3.460 ملايين عام، مما يجعل هذا الكويكب ثاني أقدم كويكب يصطدم بالأرض وأحد أكبرها حجمًا.