طرح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ما وصف بمبادئ لعقد اتفاقية سلام بين الفلسطينين والإسرائيلين على نهج اتفاقية كامب ديفيد التي تمت في نهاية السبعينيات بين المصريين الإسرائيلين.
وتهدف هذه المبادئ وفقا للسيسي إلى إنهاء الصراع بين الطرفين، وإقامة دولة فلسطينية وتحقيق الأمان للشعب الإسرائيلي .
وقد أعلن السيسي عن هذه المبادئ، خلال افتتاحه بعض المشروعات التنموية في محافظة أسيوط، إذ قال :”رسالتي لاشقائنا الفلسطينين توحيد الفصائل مع بعضها البعض، ونحن مستعدين في مصر أن نقوم بهذا الدور بإخلاص ومسؤولية لإيجاد حل لهذه القضية”.
في المقابل، طالب السيسي الأحزاب والقيادة الإسرائيلية أن تتوافق لإيجاد حل للأزمة مع الفلسطينين، لمستقبل جيد للأجيال الإسرائيلية.
وأشار السيسي إلى أنه يرجو من القيادة الإسرائيلية “السماح ببث خطابه في الإذاعة الإسرائيلية مرة واثنتين لأن هناك فرصة حقيقية للسلام”.
أما على الجانب الإسرائيلي المصري، نوه السيسي إلى أنه “قد يجد البعض أن السلام بين مصر وإسرائيل ليس دافئا”، مستدركا بقوله “لكنه سيكون أكثر دفئا في حالة العمل على حل مشكلة الفلسطينين وإقامة دولتهم”.
وأكد السيسي في نهاية حديثه على أنه “لم يكن أحد يتوقع أن يكون هناك سلام حقيقي بين مصر وإسرائيل بعد اتفاقية السلام ، لكن مع مرور الزمن أثبتت عملية السلام نجاحها”.
وتابع :”ألتقيت منذ أيام بالرئيس الفلسطيني أبو مازن ، وشواغلنا هي القضية الفلسطينية وإحياء عملية السلام ومحاربة الإحباط الذي يعيش فيه الفلسطينين ، فمنذ أيام كان هناك من يحتفلون بالانتصار والاستقلال ، وأخرين يحتفلون بالنكبة ، والأثنين في مكان واحد”.