حصدت هجمات تعرضت لها مناطق مختلفة في العاصمة العراقية بغداد وخارجها، أرواح 140 عراقيا.
وتعرضت بغداد منذ الأربعاء الماضي، لسلسلة تفجيرات وعمليات انتحارية، تبناها تنظيم داعش، كان أبرزها الهجوم المسلح الذي استهدف منشأة التاجي للغاز الطبيعي شمال بغداد فجر الأحد، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 14 شخصًا وجرح العشرات من قوات الأمن.
وقالت مصادر أمنية، إن عنصرا تابعا لتنظيم داعش فجر نفسه أمام بوابة المنشأة، ومن ثم هاجمت عدة عناصر مدججة بالسلاح المنشأة واقتحمتها، واشتبكت مع قوات الأمن، ما تسبب بمقتل 14 وإصابة 27 جنديا بجروح.
وتبعت الاقتحام، سلسلة تفجيرات داخل وخارج بغداد الأحد، أسفرت عن مقتل حوالي 15 شخصا.
وأسفر تفجير استهدف تجمعا تجاريا في بلدة اللطيفية (30كم جنوب بغداد)، عن مقتل 7 أشخاص وجرح 18 آخرين.
وداخل بغداد، استهدفت 3 تفجيرات مناطق مختلفة، ما أسفر عن مقتل 8 مدنيين على الأقل وجرح 28 آخرين.
وفي الوقت الذي يؤكد فيه التحالف الدولي ضد داعش، تحول التنظيم إلى موقف الدفاع، حيث خسر مساحات شاسعة من الأراضي في سوريا والعراق مؤخرا، إلا أن التنظيم تمكن من تكثيف عملياته الانتحارية.
وقال بريت مكجورك المبعوث الخاص للرئيس باراك أوباما لدى التحالف الدولي ضد داعش في مؤتمر صحفي في العاصمة الأردنية عمان إن داعش”ينكمش بحيث أنه في موقف دفاعي بشكل كبير .”
ولكن التنظيم على ما يبدو بدأ بانتهاج استراتيجية الثأر من الهزائم التي يتعرض لها عن طريق العمليات الانتحارية التي يصعب الحد منها.