اعتقلت السلطات الفرنسية 1300 شخص خلال الشهرين الماضيين، اثناء المظاهرات المنددة بقانون العمل،حسب ما كشف وزير داخلية الفرنسي، برنار كازنوف.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الداخلية الفرنسي، اليوم الأحد، خلال زيارته لمدينة رين بغرب فرنسا، للتعبير عن تضامنه ودعمه لقوات الأمن التي تواجه ضغوطا عديدة بسبب المظاهرات المتكررة في البلاد، وما تخللها من اشتباكات عنيفة أسفرت عن وقوع إصابات في صفوف الشرطة.
وقال كازنوف «إذا كان حق التظاهر مقدس فلا يوجد حق للتخريب، وأنا أقولها هنا من رين سيتم التعامل بحزم تام»، مشيدًا، من ناحية أخرى، بالدور الذي تلعبه قوات الشرطة لحفظ الأمن في البلاد، لا سيما في ظل وجود تهديدات إرهابية.
وكان كازنوف قد استهل زيارته لمدينة رين بلقاء قوات مكافحة الشغب، بحضور رئيسة بلدية «رين» ناتالي أبيري، قبل أن يجتمع بالقيادات الأمنية بالمدينة.
يشار إلى أن مدينة رين قد شهدت مساء الجمعة أعمال شغب وتخريب، من قبل مجموعات ملثمة، قامت بتدمير واجهات العديد من المتاجر والمنشآت العامة والبنوك وكاميرات المراقبة في وسط المدينة. كما تدخل الأمن أمس السبت لاحتواء مظاهرة محظورة شارك فيها 700 متظاهر رددوا هتافات مناوئة للشرطة.