قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم السبت ، أن الصراع بين السياسيين وأثر ذلك على قوات الأمن سمح بوقوع أعمال إرهابية، مضيفا إن الأزمة السياسية في البلاد تعرقل القتال ضد تنظيم داعش وذلك بعد سلسلة من أعنف الهجمات التي شهدتها بغداد هذا العام.
وتعاني حكومة العبادي من حالة شلل منذ أسابيع بسبب معارضة الأحزاب لإجراء تغيير وزاري يهدف إلى محاربة الفساد. وفي كلمة نقلها التلفزيون قال العبادي إن النزاع منح المتشددين مجالا للعمل في مناطق تعاني من ضعف السيطرة الحكومية.
وقتل خمسة من قوات الأمن وجرح 13 في هجوم لتنظيم داعش على بلدة قرب بغداد اليوم السبت، وقتل مفجر انتحاري 80 شخصا على الأقل يوم الأربعاء وهو أعلى رقم في يوم واحد بالعاصمة العراقية هذا العام.
وقتل 17 جنديا في تفجيرات يوم الخميس بمدينة الرمادي وقتل 16 آخرون أغلبهم من المدنيين في شمال بغداد يوم الجمعة.
وبحسب رويترز قالت مصادر بالشرطة إن انفجارا في مزرعة بجنوب بغداد أودى بحياة شخصين وتسبب في جرح سبعة آخرين.
ورفض العبادي الاتهامات المتبادلة بين بعض السياسيين بشأن التفجيرات وألقى بالمسؤولية فيها على تنظيم داعش.
وأرغمت القوات العراقية التنظيم على الانسحاب من مدن رئيسية في الأشهر الأخيرة لكن لا يزال يسيطر على مساحات واسعة من الأراضي التي أخضعها لسيطرته في 2014.