تحاول بعد الكوادر في الوطن العربي، تحقيق هدفها في بلدها الأم رغم ضعف الإمكانيات، أملاً في النهوض بها وتحسين حياة المواطنين، وبالفعل أثبتت بعض الكوادر الشابة، قدرتها على التأثير وإبهار الجميع، وإليك أشهرهم:
- الأمير محمد بن سلمان
أصبح ولي ولي العهد السعودي واحدًا من أكثر الشخصيات تأثيرًا في العالم، إذ أثبت قدراته عندما أصبح وزيرًا للدفاع، وبات مسؤولًا عن التدخل السعودي في اليمن، وهو لم يتجاوز الثلاثين من عمره.
- إليسا فريحة
هي سيدة أعمال شابة شقت طريقها بثبات في عالم الاستثمار حتى أصبحت في وقت قصير اسما لامعا في سماء المرأة العربية خاصة في الإمارات ودول الخليج، وتمكنت أيضًا من حجز مكانها بقائمة أكثر الشخصيات الشابة تأثيرًا بالوطن العربي.
بدأت “إليسا” أولى خطواتها الرائدة في مجال الاستثمار فور تخرجها في الجامعة الأميركية في باريس بمجال العلاقات العامة والتسويق، بتأسيس شركة “وومينا” مع شريكتها شانتال دومونسو عام 2013 انطلاقًا من مشروع ما كان يعرف بـ”الاستثمار الملائكي” في أميركا منذ سبعينيات القرن الماضي.
لكن إليسا طورت الفكرة لتصبح مشروع “استثمار ملائكي جماعي”، وهي فكرة رائدة في هذا المجال ليس في المنطقة العربية وحسب وإنما في العالم أيضًا.
- إقبال الأسعد
رغم ظروف البؤس والضنك والحرمان التي يعيشها اللاجئ الفلسطيني في لبنان، اقتحمت الفلسطينية إقبال محمود الأسعد بنبوغها موسوعة “جينيس” للأرقام القياسية مرتين، الأولى بتسجيلها كأصغر طالبة جامعية، والثانية بتخرجها في كلية الطب كأصغر طبيبة في العالم.
“إقبال” التي دخلت كلية “وايل كرونيل” لدراسة الطب بقطر، قبل أن يتجاوز عمرها الـ 13 عاما، تمكنت من اختصار صفوف دراستها السابقة في سهل البقاع بتفوق مكنها من أن تنال عن جدارة لقب الطبيبة الأولى عالميا من حيث السن.
- فهد أبو الطيري
هو أول شخص يقدم عروض “ستاند أب كوميدي” في السعودية بعد عودته من الولايات المتحدة للدراسة في جامعة تكساس في عام 2013، نشر مقطع فيديو على “يوتيوب” عن منع السيدات قيادة السيارات في السعودية.
- عمر عبد الرحمن
يُعرف أيضًا باسم عموري، وهو لاعب كرة قدم إماراتي، يلعب كجناح لنادي دوري الخليج العربي العين، والمنتخب الإماراتي.
وتفوق نجم العين، على لاعب وسط مانشستر يونايتد، الياباني شينجي كاجاوا، وحارس ويجان العماني على حبسي، وتم اختياره أفضل لاعب آسيوي في 2012 في تصنيف موقع قناة «إي إس بي إن» الأميركية الشهيرة.
وحقق «عموري» لقب اللاعب الأكثر شعبية في الإمارات في 2012 خلال استفتاء «الإمارات اليوم» الذي شارك فيه 11237 مشجعًا، محققًا نسبة 69٪ من الأصوات، ومتقدمًا على مهاجم الأهلي أحمد خليل، الذي حقق 16٪ من الأصوات، ومدافع الوحدة حمدان الكمالي الذي حقق 15٪ من الأصوات.
- مها لازيري
دفعت الفجوة العميقة في التطور والمدنية بين الريف والحضر المغربي، الشابة مها لازيري، إلى الغوص في ما وراء حياة المدينة وبناء مدارس جديدة للأطفال تمزج بين التعليم والترفيه، بالإضافة إلى التواصل مع مدارس في القرى لإضافة مواد ترفيهية إلى منهجها المدرسي.
وتقول مها: “أشعر بأن آلامي الشخصية والحياتية تلتئم وأنا أقوم بذلك”.
لم يكن الطريق ممهدا لمها لتمضي قدما في مشروعها، فقد كان عمرها عشرين عاما حين فكرت بالمشروع، وبالتالي لم يسمح لها سنها أن تتعامل باستقلال مع الجهات الرسمية، وما تطلبه من إجراءات لتسجيل المؤسسة وخلافه، ما أجبرها على الاستعانة بوالدها.
- أديب البلوشي
فاز الطفل الإماراتي أديب سليمان البلوشي بالمركز الأول في جائزة “الأمير عبدالعزيز بن عبدالله العالمية لريادة الأعمال – أفضل طفل مبتكر لعام 2015”.
وبرزت ملكة الابتكار لدى المخترع الإماراتي أديب البلوشي منذ الصغر، وتعلقت همته بصناعة اختراعات علمية تلبي احتياجات المجتمع، ليثبت أن ابن الإمارات قادر على المساهمة في تقدم البشرية ومواكبة التطور.
ويدرس أديب البلوشي (11 أعوام) في مدرسة جيمس ويلينجتون انترناشيونال في دبي، وبتوازن ذكي في ترتيب الأوليات نبغ في مجال البحث العلمي.
- رضوى رستم
هي مهندسة مدنية مصرية تتميز بالشغف لتحقيق الاستدامة وتنمية المجتمع، شغفها للبيئة وهندسة المعرفة دفعاها لاستكشاف فكرة معالجة النقص في الإسكان للمجتمعات الفقيرة في القاهرة من خلال توفير مساحات المعيشة جديدة صديقة للبيئة في المدينة.
تعمل “رضوى” حاليا كأخصائية تدريب ومسئولية اجتماعية في شركة الطاقة الشمسية، ويركز عملها بشكل رئيسي على إدارة المبادرات التي تقوم بها الشركة الرائدة في مجال التنمية الاجتماعية، والعمل مع المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية، والوكالات المانحة، فضلا عن الهيئات الحكومية، كما تعمل مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في تنفيذ نظم إدارة الطاقة في المنشآت الصناعية المصرية.