دنيا ودين

الغير مستحب فى «سجادة الصلاة»

رفض الشيخ أحمد صبري إمام وخطيب بالأوقاف المصرية ما أشيع من أحاديث حول حرمانية بعض الصلاة على سجادة الصلاة، موضحًا أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يصلي على “الحصير”، وأيضًا ما يسمى بـ”الخورة” المصنوعة من زعف النخيل بمقاس الوجه ليقيه من حر أو برد الأرض.
وإن من الأمور المكروهة هو الصلاة على سجادة تحمل صورًا ذات روح، لافتًا إلى أنه إذا كان بها صور مستوحاة من الطبيعة مثل الشجر أو البحر فليست مكروهة، وأشار إلى أنه من المكروه أيضًا أن تحمل سجادة الصلاة صورًا لافتة وجميلة فتشغل المصلي خلال الصلاة.
وتابع: كلما كانت السجادة هادئة ساعدت المصلي على الخشوع، والصلاة ليست مقصورة على السجادة فقط، ولكن على الأرض أيضًا.

موضحًا أن الرسول قال: “وأحلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا”.
فيما قال أشرف فوزي، صانع يدوي لسجادة الصلاة، إن المهنة كانت يدوية في البداية، أما الآن فتتم الصناعة من خلال الماكينات، بالإضافة إن تغريق السوق بالسجاد المصنوع في الصين لافتًا إلى أن السجادة اليدوية كانت تستغرق أسبوعًَا حتى تنتهي من خامات الصوف والكتان.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى