أعدم تنظيم « داعش » الإرهابي العشرات من عناصره عن طريق دفنهم وهم أحياء بعد فرارهم من أرض المعركة ضد القوات الحكومية في محافظة نينوى ، في خطوة من شأنها ترويع جميع مسلحيه الذين يخطر ببالهم رفض القتال.
وأفادت وسائل إعلام عراقية، استنادا إلى مصادر في المحافظة، بأن عدد المسلحين القتلى جراء عملية الإعدام، الذي نفذت في ضواحي مدينة قيارة الواقعة جنوبي عاصمة المحافظة الموصل على بعد 60 كيلومتر منها، يتراوح بين 35 و45 شخصا.
وأشار المصدر إلى أن التنظيم الإرهابي أعدم عناصره بتهم الفرار من ميدان المعركة ضد القوات الحكومية العراقية في قرية بشير جنوبي مدينة كركوك، مضيفا أن «داعش» دفن المحكومين بالإعدام أحياءً في مقبرة واحدة.