حوادث

محكمة إسرائيلية تدين الطفل أحمد مناصرة

أدانت محكمة إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، الطفل الفلسطيني أحمد مناصرة (14 عامًا) من بيت حنينا في مدينة القدس، في “محاولة قتل مستوطنين اثنين”، دون النطق بحكم محدد.

واعتقل أحمد في عام 2015 بدعوى محاولته مع ابن عمه الشهيد حسن، طعن مستوطنين داخل مستوطنة مقامة على أراضي القدس، وقد تمت إدانته خلال جلسة عقدت اليوم بعد الزعم أنه اعترف بمحاولته طعن مستوطنين خلال العملية المزعومة.

وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسين، أمجد أبو عصب، إن إدانة الطفل بهذه التهمة تتيح المجال أمام إصدار حكم اعتقال لفترة زمنية طويلة بحقه، موضحًا أن القرار شكّل صدمة للمحامين ولعائلته.

وأثار اعتقال الطفل أحمد ردود فعل غاضبة على نطاق واسع، بعدما بث مستوطنون مقطع فيديو وهم يشتمون الطفل بكلمات نابية ويقولون له: “موت.. موت”، فيما كان هو مطروحًا أرضًا مضرجًا بدمائه، وإصابته خطيرة، إثر إطلاق الرصاص عليه، وقد مرت بقربه سيارتا إسعاف ولم يقدم طاقماهما العلاج له.

ومنذ ذلك الحين ماطلت سلطات الاحتلال في النطق بالحكم بحق أحمد حتى بلغ سن 14 عامًا، وحينها بدأت في محاكمته كشاب بالغ، وأصدرت قرارها بإدانته اليوم تمهيدًا للنطق بالحكم في جلسات مقبلة.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى