تراجعت السياحة الوافدة في الأردن بنسبة لا مثيل لها بلغت قرابة 70 % مقارنة بالسنوات السابقة حسب رئيس لجنة السياحة الصادرة عضو مجلس إدارة جمعية وكلاء السياحة والسفر في الأردن عطا الله أبو عساف.
وقال أبو عساف إن الأحداث المتلاحقة التي تشهدها دول منطقة الشرق الأوسط أدت إلى تراجع السياحة الوافدة في الأردن، موضحاً أن القطاع السياحي الأردني يعول على السياحة الخليجية المقبلة في فصل الصيف والتي تقتصر على عيد الفطر حتى نهاية شهر أيلول.
وأوضح أبو عساف أن 25 % من الدخل القومي يعتمد على السياحة حسب إحصائية الوزارة المالية الأردنية، مضيفاً أن أكثر الأماكن السياحية المنكوبة، هي مدينة البتراء الوردية حيث أغلق بها قرابة الثمانية فنادق، مؤكدا أن هناك الكثير من المطاعم والمحلات التجارية، وقطاع النقل، تأثرت سلبا وهذا ما أثر على آلاف الأسر الأردنية التي كانت تعتمد بشكل كبير من دخلها على قطاع السياحة.
كما قال رئيس جمعية الأدلاء السياحيين خالد الأعمر لإرم نيوز إن عدد العاملين من الأدلاء السياحيين لهذا العام في السياحة أقل من 100 دليل من أصل 1291، أي أن 80 % منهم الآن يعانون من البطالة، وبعضهم ترك المهنة ليتحول عمله إلى سائق تاكسي أو بائع بضائع في محلات تجارية.
وحمل أبو عساف مسؤولية تراجع السياحة في الأردن ،الحكومة الأردنية موضحا أن اهتمام الحكومة بقطاع السياحة، هو فقط إعلامياً، لكن على أرض الواقع لا شيء ملموس.