- أهم الأخباراخترنا لكالأخبار

تواصل مباحثات السلام اليمينة فى الكويت

تستأنف المحادثات اليمنية في الكويت اليوم الثلاثاء، رغم الفشل في إحراز أي تقدم يذكر حتى الآن، ووسط خروقات التهدئة التي وصلت مستوى جديدا بإطلاق قوات الحوثيين وصالح أمس، صاروخا باليستيا اعترضته قوات التحالف العربي.

ويظهر تجاوز حادثة إطلاق الصاروخ الباليستي تمسك الأطراف بإتاحة الفرصة للآمال الضعيفة في الوصول لتسوية سياسية تنهي الحرب في اليمن.

ويبدو أن النجاح الوحيد الذي حققته المفاوضات اليمنية التي انطلقت يوم 22 نيسان/إبريل الماضي، هو استمرار المشاورات حتى الآن.

يأتي ذلك، بالتزامن مع نجاح جهود قادتها دولة الكويت والمبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم الإثنين، في إعادة طرفي الأزمة اليمنية إلى طاولة مشاورات السلام بعد توقفها ليومين.

وأنهت لجنة استعادة الدولة والتحضير لاستئناف الحوار السياسي المصغرة في محادثات السلام اليمنية اجتماعها مساء الاثنين، دون الخوض في أي نقاش جاد، نتيجة استمرار رفض الانقلابيين الدخول في النقاش في المحور الأول وهو استعادة الدولة.

ويصر الحوثيون على الحديث على سلطة تنفيذية بحسب رؤيتهم ولم يتم الاتفاق على شيء سوى العودة للقاء اللجنة مرة أخرى صباح اليوم الثلاثاء بحسب مصادر قريبة من اللجنة.

وكانت المشاورات اليمنية، التي تجري في الكويت برعاية أممية، وصلت خلال اليومين الماضيين، إلى مرحلة حرجة بعد انسداد الرؤى بين الأطراف اليمنية، أدى إلى فشل اجتماعات اللجان الثلاث التي تم الاتفاق على إنشاءها الخميس الماضي.

وكانت قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، قد أعلنت مساء أمس، اعتراضها صاروخًا بالستيا، أطلق من الأراضي اليمنية باتجاه السعودية، وهو ما اعتبرته “تصعيداً خطيراً”.

فيما أشارت القوات اليمنية الموالية للرئيس السابق “علي عبد الله صالح” (متحالفة مع الحوثيين)، إلى أن الصاروخ البالستي ليس سوى “رد بسيط على استمرار الغارات الجوية ضد اليمن”.

يأتي ذلك بعد استمرار الحوثيين وقوات صالح باختراق الهدنة المعلنة في البلاد، وأكدت قيادة التحالف أن “احتفاظها بحق الرد” مع استمرارها في الحفاظ على التهدئة التي بدأت قبل نحو شهر.

وكانت قيادة تحالف التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، قد أعلنت أنها “تعلن استمرارها في الحفاظ على حالة التهدئة”، وذلك “استجابة لرغبة الحكومة اليمنية”، لكنها أكدت في الوقت نفسه “احتفاظها بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين وبما يتطلبه الموقف، في حال تكرار مثل هذه الخروقات”.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى