رفض الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الممارسات الفردية لترحيل المواطنين من ابناء تعز أو غيرها من عدن،وذلك خلال لقاء جمعه اليوم الأحد فى الرياض مع وفد من أفراد المقاومة الشعبية .
وأكد هادي أن تعز كانت وستظل العمق لعدن فهى مننا والينا وكذلك كل محافظات الوطن، نعم الأمن وتعزيزه واستتبابه مطلوب والاجهزة التنفيذية والامنية بعدن جديرة بتحمل هذه المهام وعلى الجميع التعاون معها بعيدا عن الارباك وخلط الأوراق.
وحث الجميع على توحيد الامكانات والجهود للإسهام فى زرع الأمن والاستقرار الذى ينشده الجميع ، محذرا من بذور الشتات والتفرقة والمناطقية التى يحاول البعض زرعها خدمة لأجندة مكشوفة تخدم فى المقام الاول ميليشيات الحوثى وصالح الانقلابية.
وكانت سلطات الامن فى عدن قد قامت اليوم بترحيل عدد كبير من أبناء المحافظات الشمالية من عدن بدعوى عدم وجود أوراق هوية معهم.
وذكرت وكالة الانباء اليمنية الحكومية أن الرئيس أشاد بالمواقف والأدوار البطولية التى قام بها أفراد المقاومة الوطنية فى اكثر من موقع ومكان فى الدفاع عن الارض خلال معارك التحرير واستعادة الوطن من الميليشيات الانقلابية.
واشاد فى اللقاء الذى حضره نايف البكرى وزير الشباب والرياضة والذى كان قائدا للمقاومة الشعبية فى عدن بهذه الأدوار البطولية والثبات مع كل الشرفاء من ابناء عدن والمحافظات المجاورة بدعم وإسناد غير محدود من قبل قوات التحالف العربى وعلى رأسها السعودية والامارات.
واستعرض هادى التحديات التى تواجهها البلد على الصعيد الميدانى أو من خلال فرص السلام المتاحة من خلال المشاورات التى تجرى فى الكويت والتى ذهب الوفد الحكومى من اجلها وفق الأسس والمرجعيات المحددة لها.
وتطرق الاجتماع إلى مرور عام على ذكرى استشهاد شيخ الشهداء الشهيد اللواء على ناصر هادى قائد المنطقة العسكرية الرابعة وكذلك مأساة ضرب وإغراق سفينة نازحى ابناء التواهى واحراق خزانات ميناء الزيت بمصافى عدن وغيرها من الاعمال الاجرامية التى يندى لها الجبين التى قامت بها المليشيات فى عدن وأن هذه الاعمال ستظل شاهدة على حجم العداء والحقد الدفين لتلك القوى الباقية التى تحمل مشروع الاقصاء والتدمير.
