بعد حوادث القتل التي تحدث لأشخاص أثناء التقاطهم صور سيلفي، هذه المرة تسببت صورة سيلفي بكارثة تاريخية؛ حيث أقدم سائح على تحطيم تمثال تاريخي للملك الطفل -قائد معركة وادي المخازن- والذي يعود للقرن السادس عشر أمام محطة للقطارات في العاصمة البرتغالية لشبونة.
وفي التفاصيل، حاول السائح فقد التقط صورة سيلفي مثالية من خلال تسلق التمثال غير أن قدمه تعثرت مما تسبب بسقوطهما معًا الأمر الذي تسبب في تهشم التمثال.
ولاذ السائح بالفرار من مكان الحادث لكن الشرطة أمسكت به، وسوف يمثل أمام القاضي في وقت لاحق، وفقاً لما ذكرت وكالة “رويترز”.
ويدرس خبراء الآثار فيما إذا كان هناك جدوى في عملية إصلاح التمثال ومحاولة ترميمه.
ويعود التمثال لـ “الملك الطفل” سيباستيان الأول الذي حكم البرتغال وهو بعمر 3 أعوام في الفترة ما بين 1557 – 1578 ميلادية.
يذكر أن الملك الطفل هو شخصية مأساوية في التاريخ البرتغالي؛ حيث قتل في معركة وادي المخازن أو معركة الملوك الثلاثة عندما كان يبلغ من العمر 24 عامًا، عقب هزيمة جيشه بعد غزوه المغرب.
