كشفت مجموعة من الباحثين في الولايات المتحدة وأستراليا، عن مادة مخدرة تسمى« W-18»، يعتقد أنها تضاهي قوة تأثير « المورفين » المسكن للآلآم بـ 10 آلاف أضعافه، وأنه يمكن تعقب آثار تعاطي هذه المادة عن طريق فحص الدم أو البول.
وأفادت صحيفة «واشنطن بوست»، بأن المادة المخدرة ، وهي من الأفيون الصناعي، يعتقد أنها تصنع في الصين قبل توزيعها عن طريق الإنترنت على الدول الأخرى.
وأوضحت الصحيفة، أن أول من طور هذه المادة، باحثون في جامعة ألبرتا في كندا قبل 3 عقود، بهدف أن تحل محل مسكنات الآلام للمرضى، لكن دون المخاطرة بتعرضهم للإدمان، وتم تقديم براءة إختراع في تلك التركيبة الدوائية في الولايات المتحدة وكندا في العام 1984، غير أن شركات الدواء إمتنعت عن تصنيع المادة المخدرة بسبب خطورتها منذ ذلك الحين، إلا أن شركات الصيدلة في الصين تمكنت من الحصول على التركيبة الدوائية للمادة المخدرة، وتصنيعها بشكل غير قانوني كمادة دوائية رخيصة التكلفة.
وصنفت «السويد» مادة «W-18 »، بأنها «غير قانونية» في يناير الماضي، إلا أنه وحتى الآن لم تصدر كندا والولايات المتحدة أي قرار بشأن كيفية التعامل مع المادة، سواء بشكل قانوني كمستحضر دوائي، أو غير ذلك .