يستعد الفنان الأردني إياد نصار ليطلَّ على جمهوره في رمضان المقبل بعملين هما: “سبع أرواح” و”أفراح القبة”.
وعن دوره في العمل، يتحدث نصار، في تصريح لوسائل إعلامية، أن “عيسى مدمن المخدرات ولا يتحمل مسؤولية، ومع مرور الأحداث يدخل في العديد من الصراعات مع زوجة شقيقه بسبب الأموال”.
ويرى نصار أن أدوار الشر تجذبه؛ لأنها تخرج طاقاته الفنية، منوهاً إلى أنه غيّر شكله ليتناسب مع شخصية عيسى؛ إذ أطال شعره وأطلق لحيته وأنقص من وزنه بعض الشيء.
وعبر نصار عن أمله بأن يتجه صناع الأعمال الدرامية في الفترة المقبلة للبطولة الجماعية لا المطلقة “فذلك يثري العمل ويعطيه ثقلاً فنياً”.
كما يظهر نصار في عمل آخر في الموسم الرمضاني؛ إذ سيجسد في “أفراح القبة” شخصية ممثل فاشل، لكنه لا يعترف بذلك ويسعى دائماً الى إظهار نفسه كأنه “نجم سينمائي””، لافتاً إلى أن هذه الشخصية موجودة وشاهد الكثير منها على أرض الواقع فلم يكن التحضير لها صعباً، وفقه.
ورغم أن الاشتغال بعملين دراميين “أمر شاق”، إلا أن نصار أكد أنه لم يكن بإمكانه الاعتذار عن أي منهما؛ كونهما مميزين وتتوافر فيهما كل العناصر الفنية، من سيناريو وإخراج وإنتاج، فضلاً عن تمثيله أمام نخبة من النجوم.
ولا يشعر نصار بقلق إزاء التنافس الدرامي في رمضان، منوهاً إلى أن ذلك مؤشر إيجابي على انتعاش الدراما، كما أنه يثق بخيارات الجمهور، الذي من حقه أن يتذوق كل الأعمال الفنية، مؤكداً أن المسلسل الناجح لا ينجح مصادفة، وللجمهور الحق في الحكم على العمل في النهاية.