نجت مراهقة يزيدية من تنظيم “داعش” في بلدة “الحويجة” جنوبي “كركوك”، بعد أن دخلت هي واثنتان من زميلاتها عن طريق الخطأ في حقل ألغام زرعه المسلحون خارج المدينة.
وتوفيت كاترين إلياس (20 عامًا) وألماس خلف، 11 عامًا، على الفور، فيما نجت لمياء الحاج (19 عامًا) بأعجوبة من الحادث ولكنها خسرت جزءًا من وجهها وعينها جراء الانفجار القوى الذي جعلها “عمياء”، وفقًا لموقع Rudaw .
وقالت لمياء: “يقول الأطباء إن هناك إمكانية أن أرى مرة أخرى، لكنهم لا يقولون متى بالضبط”، مشيرة إلى أنها تلقت صدمة كبيرة من خلال تجارب مروعة على أيدي الجهاديين الذين أسروهن في معقلهم في الرقة السورية.
وأضافت: “أفضل أن أعيش بقية حياتي عمياء على أن أكون أسيرة في أيدي من هم من غير البشر”، وتعاني حروقًا وتشوهًا في وجهها جراء الانفجار.