توسعت حركة الاحتجاجات والتظاهرات في بغداد ومحافظات جنوب العراق، بعد يوم واحد على قرار اللجنة المنظمة للتظاهرات سحب المتظاهرين من المنطقة الخضراء المحصنة، والتي تضم مقار الحكومة العراقية والبعثات الدبلوماسية.
وقال قيادي في التيار الصدري، وفقًا لصحيفة السياسية الكويتية، إن إيران الخاسر الأكبر مما يجري من ثورة شعبية في بغداد لسببين، الأول يتعلق بفشل مخططها بعودة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي إلى رئاسة الحكومة، بدليل أن الأخير هاجم بقوة توسع الحركة الاحتجاجية.
وأشار إلى أن السبب الثاني يرتبط بعلاقة إيران بالقوى والمراكز الرئيسية للفساد في العراق، بمعنى توجد جهات إيرانية متنفذة مستفيدة من استمرار الفاسدين في الحكم ببغداد، كما أن آلاف التعاملات التجارية والاقتصادية بين العراق وإيران عليها شبهة فساد، لاسيما في الجنوب الشيعي وهي تقدر بمليارات الدولارات.
وأضاف “لو كان المحتجون من قوى سياسية سنّية، ولو كان الصدريون محسوبون على السنّة، لن تتورع القوة العراقية في التحالف الشيعي أو إيران عن اتهامهم بالإرهاب، ولكانت القوات الأمنية المدججة بالسلاح تحركت واقتحمت ميدان الاعتصام، كما حدث في محافظة الأنبار نهاية العام 2013”.
وأكد أن الحركة الاحتجاجية ستطيح من الناحية العملية بالمتنفذين الموالين لإيران، وستضعف النفوذ الإيراني بالعراق لأن 70% من الوظائف الرئيسية، هم من حزب “الدعوة الإسلامي” برئاسة المالكي.
48 1 minute read