تراجع نفوذ تنظيم « القاعدة » وخسارته لصالح تنظيم « داعش » الذي يستخدم تكنولوجيا جديدة لتعزيز مكانتها على حساب القاعدة حسب ما ذكر تقرير نشرت صحيفة «يدعوت أحرونوت»
وذكرت الصحيفة أن «القاعدة في تراجع منذ خمس سنوات حين قتل الجيش الأمريكي زعيمها أسامة بن لادن في الـ2 من مايو 2011 في باكستان، مشيرة إلى أن التنظيم لا يزال يقاتل من أجل الاستمرار رغم تعرضه لسلسلة من الضربات التي خسر فيها نفوذه لصالح «داعش» الذي أصبح في الوقت الحالي التنظيم «الإرهابي» الأخطر.
لكن الصحيفة أشارت في تقريرها إلى أن الخبراء يقولون إن «القاعدة» لا تزال قوة تهدد السلام العالمي بغض النظر عن تراجعها.
وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن هجوم «القاعدة» على مجلة «شارلي إبدو» الفرنسية المثيرة للجدل، أظهر أن التنظيم لا يزال قادرا على شن هجمات.
وذكرت أن للتنظيم جذور قوية في سوريا واليمن، ومناصرين استغلتهم للاستفادة من الفوضى لاحتلال مناطق واسعة في تلك البلدان خلال المنافسة مع تنظيم داعش.
وذكرت الصحيفة في تقريرها أن من أسباب تراجع «القاعدة» أيضا تعرض العديد من مقاتليها وقادتها للقتل أو الأسر في عمليات الحرب على الإرهاب.