أطلقت الشركات الأمريكية و الغربية الكبري حملة تسعى لعزل إيران اقتصاديا، نقلا عن صحيفة “الفياننشال تايمز” البريطانية اليوم الاثنين.
وتحظى الجماعة التي تطلق على نفسها “متحدون ضد إيران نووية” بمؤيدين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وعرف عن “متحدون ضد إيران” نشاط قوي ضد الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني العام الماضي.
وتمارس الحملة ضغوطا على الشركات متعددة الجنسيات، التي بدأت في العودة إلى إيران بعد الاتفاق النووي، وستستخدم مزيجا من الإعلانات في الصحف والرسائل العامة لتوصيل رسالتها.
وستنشر الجماعة سلسلة إعلانات في الصحف بدءا من أوروبا هذا الأسبوع، وقبيل عقد مؤتمر زيورخ لتشجيع التجارة والاستثمار في إيران.
وتخطط جماعة “UANI” لإرسال رسائل تحذير بشأن المخاطر المطردة للقيام بأعمال تجارية في إيران إلى 140 شركة عالمية.
وتقول الفايننشال تايمز إن إيران تشكو حاليا من قلة الفوائد الاقتصادية التي جنتها من الاتفاق النووي الموقع مؤخرا مع أمريكا والدول الغربية.