دوشة فنية

افتتاح مهرجان الأطفال السينمائي الدولي 3 بالإمارات

افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة بدولة الإمارات العربية المتحدة، أمس الأول، مراسم الافتتاح الرسمي للدورة الثالثة من مهرجان الأطفال السينمائي الدولي، في مسرح ندوة الثقافة والعلوم، والمُقام تحت شراكة استراتيجية مع لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي، وبدعم من جمارك دبي، كشريك رئيسي للمهرجان، ورعاية شركة نيكون، وبالتعاون مع سينما فوكس، التي تستضيف عرض باقات الأفلام على شاشات صالاتها الكائنة في إمارة دبي في إمارات مول، وميركاتو مول، ومردف سيتي سنتر، إلى جانب ياس مول ومارينا مول في أبوظبي، وفي إمارة عجمان في سيتي سنتر عجمان.
قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في معرض كلمته الافتتاحية، إن المهرجان حدث استثنائي يُميز مدينة دبي ودولة الإمارات، التي تسعى دائماً لترسيخ اسمها على سلم الإبداع، حيث يخلق المهرجان مساحة للابتكار بحده الأعلى، مؤكداً على أنه بالرغم من أن انطلاقة المهرجان في عامه الأول 2014 كانت مبهمة الملامح وخطوة محفوفة بالمخاطر، إلّا أن نجاح الدورة الثانية له العام الماضي، والتحضير لإطلاق النسخة الثالثة لهذا الحدث تدفعنا للقول وبكل ثقة إن مؤسس ومدير مهرجان الأطفال السينمائي الدولي ديباك جاين وزملاءه في استوديو الفيلم ابتدؤوا وبلا شك عادة محلية مترسخة، في تركيزهم على أفلام دولية مخصصة للجماهير الصغيرة.
وثمّن مجهود مخرجي هذه الأفلام والعاملين عليها، والتي يبلغ نصابها 56 فيلماً عالمياً، و61 فيلماً محليّاً تمت صناعتها على أيدي طلبة مدارس الإمارات، وتعبد الطريق للوصول إلى نتيجة واحدة، وهي أن هؤلاء الطلاب والطالبات مثال واضح على المبتكرين الذين تنبض بهم الدولة، ممن يذللون المعوقات كافة التي تعترض طريقهم، ويستغلون جميع الفرص، واضعين نصب أعينهم تخيلاً ما، وآخذين القرار للتحرك بكل قواهم لتحقيق رؤيته.

وشاركت جمارك دبي في حفل افتتاح المهرجان الدولي لأفلام الأطفال 2016، وأكد أحمد محبوب مصبح، مدير جمارك دبي، حرص الدائرة على دعم ورعاية المهرجان الدولي لأفلام الأطفال 2016؛ ذلك الحدث الثقافي الهام، الذي يهدف إلى تنمية مواهب الأطفال والأجيال الجديدة، من أجل إعدادهم للمشاركة الفاعلة في بناء المستقبل الواعد الغني بالموهوبين والمبدعين.

وتشمل قائمة أفلام المهرجان على امتداد الأيام العشرة لإقامته حتى السابع من الشهر المُقبل «الفتى والعالم» الذي تم ترشيحه لجائزة أوسكار 2016، والفيلم الألماني «رافي صديقي»، و«الهدية» و«الحياة»، فضلاً عن عدد من الأعمال الصامتة التي تغيب فيها لغة الحوار بين الممثلين، ومن أبرزها: «البنت المظلة»، و«الربيع في الخريف»، و«خطط الورقة»، و«الرحلة»، المتباينة في أنواعها ما بين الأكشن، والدراما، والرعب، والكوميديا، والأفلام المتوقفة الحركة، والوثائقية، والرسوم المتحركة.
كما تزخر فعاليات المهرجان بعدد من ورش العمل ويتعاون فيها 800 طالب مشارك في المهرجان من مختلف أرجاء الدولة، حيث تضم مجتمعةً مشاركات 25 ألف طفل وأكثر من 5 آلاف عائلة.

 

أخبار ذات صلة

Back to top button