اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن دعمه للمسلمين عقب إحتراق قاعة للصلاة فى جزيرة كورسيكا الفرنسية صباح اليوم السبت ،وحسب مصادر قضائية فان الحريق يرجح ان يكون مفتعلا .
وقال المدعى العام فى مدينة اجاكسيو اريك بويار، إن الحريق الذى أندلع أصاب قاعة الصلاة الواقعة على مدخل المدينة بأضرار كبيرة، مرجحًا وجود دافع إجرامى وراء الحريق.
وهذه القاعة هى الأكبر بين قاعتين للصلاة فى اجاكسيو للمسلمين، بدوره، أشار محافظ كورسيكا كريستوف ميرمان إلى « أثار للمحروقات» خلال عمليات الكشف الأولية فى المكان.
وقال هولاند فى بيان: «إذا تأكد أن الحادث كان مفتعلاً، فيجب التعرف بسرعة على مرتكبيه وإدانتهم، لا يجب التساهل إزاء أى فعل معاد للدين»، مؤكدًا: « لمواطنينا المسلمين فى كورسيكا تضامن الجمهورية وحمايتها لهم».
وأصدر وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف، بيانًا أعرب فيه عن «تضامنه مع مسلمى كورسيكا» مكررًا «تصميم الحكومة على ضمان حماية كل أماكن الصلاة، وضمان حرية المعتقد فوق كامل الأراضى الفرنسية».
وقال عبدالله ذكرى مدير مرصد مكافحة الإسلاموفوبيا، إن «الأضرار جسيمة جدًا جدًا»، مطالبًا السلطات التى قال بإنه «يثق بها تمامًا بكشف ملابسات هذا العمل لتجنب أى تصعيد للعنف». وتابع: «كان هناك نوع من التهدئة منذ مطلع السنة، إلا أن بعض الأشخاص ويا للأسف من ذوى النيات السيئة مصرون على إشعال النار».