أجرى سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الأحد، اتصالا مع وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة، لتناول الأوضاع في ليبيا في ضوء التطورات الأخيرة و”ما يرتكبه تنظيم داعش من جرائم في مدينة سرت منذ أيام”.
وقال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم الخارجية، في بيان، إن شكري أكد خلال الاتصال على ضرورة العمل على دعم المسار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة بين الأطراف الليبية.
وتشهد ليبيا حالة من الفوضى، حيث تتنافس حكومتان وجماعات معارضة سابقة وجماعات إسلامية على السيطرة والنفوذ، بعد أربع سنوات من الإطاحة بمعمر القذافي.
وجمعت الأمم المتحدة أبرز فصائل الصراع الليبي في جنيف الأسبوع الماضي. واتفق المجتمعون على إنهاء الأزمة خلال أسابيع، حسبما ذكر بيان للأمم المتحدة.
وأعلنت الحكومة الليبية المؤقتة، في بيان لها أمس السبت، عجزها عن التصدي للجماعات الإرهابية بسبب حظر توريد السلاح للجيش، مناشدة الدول العربية بتوجيه ضربات جوية لتمركزات تنظيم داعش بمدينة سرت بالتنسيق مع الجهات الليبية المعنية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بحسب بيان اليوم، أن الوزير شكري شدد على أهمية البدء بتنفيذ الاتفاق السياسي الذي تم التوقيع عليه في شهر يوليو الماضي، خاصة ما يتعلق بتشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا، بالتوازي مع العمل على مكافحة الإرهاب.
وقال المتحدث إن الوزيرين تناولا مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، والأساليب الكفيلة بدعمها وتسهيلها على ضوء العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين.