قام نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن بزيارة العراق على نحو مفاجئ اليوم الخميس لدعم لحكومته التي تسعى للاستفادة من مكاسبها في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» وسط توتر ناجم عن أزمة سياسية.
وهذه هي المرة الأولى التي يزور فيها بايدن العراق منذ سحبت الولايات المتحدة قواتها منه في 2011. وهو أرفع مسؤول أمريكي يزور العراق هذا الشهر.
وسيطرت الدولة الإسلامية على مساحات واسعة من أراضي سوريا والعراق منذ 2014. واستعادت القوات العراقية بعض الأراضي بينها الرمادي عاصمة محافظة الأنبار لكن بعد معارك شرسة استمرت فترة طويلة وأسفرت عن دمار واسع النطاق.
وقال مسؤول بارز بالإدارة الأمريكية للصحفيين سافر مع بايدن للعراق «كان يسعى للذهاب إلى هناك منذ فترة. كنا نبحث عن فرصة»
وتعد زيارة بايدن التي جرى التخطيط لها على مدى بضعة أشهر مؤشرا على ما يراه البيت الأبيض تقدما أحرزته القوات العراقية في مساعيها لدحر المتشددين خلال العام المنصرم.
وقال مسؤول بارز بالإدارة إن بايدن له علاقات شخصية مع قادة عراقيين ويتحدث معهم كل عشرة أيام تقريبا في المتوسط.
وأضاف مسؤول بالإدارة أن الزيارة تهدف لمواجهة «مفهوم خاطئ في المنطقة» بأن إيران لها نفوذ في العراق