في مثل هذا اليوم عام 1946، ولد فنان مصري أقل ما يوصف به أنه عبقري، يجري الفن في عروقه مجرى الدم، فنان أبهرنا في كل أدواره، عندما تراه تعشق ابتسامته وتقتنع بجديته وتصدق أداءه، إنه الفنان الراحل بجسده الباقي بأعماله “نور الشريف”، وبمناسبة ذكرى ميلاده نعرض ثلاثة مواقف له تكشف علاقته برؤساء مصر.
الموقف الأول، مع الرئيس المصري الراحل “محمد انور السادات”؛ حيث قال الفنان الراحل، إن الرئيس “السادات” كان وراء الموافقة على عرض فيلم “أهل القمة”؛ حيث اتصل به نور الشريف طالبًا منه إجازة الفيلم، فقرر مشاهدته أولًا وبالفعل بعد أن شاهده لم يحذف إلا مشهد واحد فقط يحصل فيه ضابط شرطة على رشوة.
وعن علاقته بالرئيس الأسبق “محمد حسني مبارك”، أكد نور الشريف أنه كان على علاقة قوية تربطه بالرئيس السابق محمد حسني مبارك، وأن هناك جلسات دائمة كانت تجمعهما في وجود الموسيقار الراحل عمار الشريعي.
وأضاف نور الشريف، أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك سبق وعرض عليه تولى حقبة وزارات مختلفة ولكنه رفض، قائلا: “كنت أنا وعمار الشريعي نقول لمبارك كل شيء بدون خجل، حتى إننا كنا نتحدث معه عن الوزراء الذين يتمسك بهم في كل تشكيل حكومي، وعلاقتي مع مبارك كانت عقلانية موضوعية بعيدة عن أي تحيز، وسبق وعرض على أكثر من وزارة ورفضت، لأنني على اقتناع بأنني فنان”.
وفيما يتعلق بعلاقة نور الشريف بالرئيس عبدالفتاح السيسي، طالب “نور الشريف” جموع المصريين بالوقوف بجواره للنهوض بالبلاد ولخروج مصر من كبوتها، قائلًا: “أكبر التحديات التي ستواجه السيسي من وجهة نظري هي طبقة رجال الأعمال، حيث أرى أنه من الصعب تطويعهم بما يتوافق مع مصلحة البلاد وأتمنى للرئيس التوفيق في ذلك”.
https://youtu.be/EicNDEZ7GqA
https://youtu.be/r91ciHD_Hr8