أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع التونسية، “مقتل امرأة وإصابة آخر، في إطلاق عسكريين النار على سيارتهما معتقدين أنها تعود إلى عناصر مسلحة”.
وحسب وكالة فرانس برس، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع بلحسن الوسلاتي أن الجيش كان تلقى معلومات عن سيارة تقل “مجموعة مسلحة” في منطقة القصرين وأرسل عسكريين لاقتفاء أثرها.
وأضاف المتحدث أن السيارة التي كانت تقل المرأة والرجل كانت “غير منظورة إلى حد ما” بجانب طريق سيدي حراث على سفح جبل سمامة. ولدى عبور القافلة العسكرية “أقلع السائق بالسيارة” التي باتت بين آلية الجيش الأولى والثانية التي ترافقها.
وتابع “كاد أن يصطدم بآليتنا (…) كان يمكن أن يكونوا عناصر مسلحة (…) في سيارة مفخخة. ما دفع (العسكريين) إلى إطلاق النار”، لافتا إلى أن المكان الذي وقع فيه الحادث هو “منطقة عمليات عسكرية”.
وأورد الوسلاتي أنه لم يتضح ما إذا كان السائق تصرف عمدا أو أنه أصيب بالذعر وحاول الفرار، وقال، “التحقيق سيظهر ذلك”.
وأفاد مصدر طبي في مستشفى القصرين أن المرأة أصيبت بجرح قاتل في كليتها، فيما أصيب الرجل في كتفه.
وتقع منطقة القصرين على سفح جبل الشعانبي حيث يطارد الجيش التونسي منذ 2012 جهاديين مسلحين مسؤولين عن هجمات خلفت عشرات القتلى في صفوف العسكريين وعناصر الشرطة.