- أهم الأخباراخترنا لكعالمي

احتجاجات تتنظر « أوباما » بألمانيا

يعتزم عشرات الآلاف من الألمان الخروج في مظاهرات حاشدة في مدينة هانوفر الألمانية اليوم السبت، احتجاجًا على اتفاق التجارة عبر الأطلسي.

يأتي ذلك قبل يوم من زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمدينة، والتي من المتوقع أن تعزز الاتفاق التجاري عندما ينضم للمستشارة أنجيلا ميركل، لافتتاح المعرض التجاري الصناعي في المدينة الألمانية الشمالية، حيث يُحتفى بالولايات المتحدة للمرة الأولى كدولة شريكة في المعرض.

وقال منظمو المظاهرة إنهم سيطالبون بوقف اتفاقي الشراكة التجارية والاستثمار عبر الأطلسي، والاتفاق الاقتصادي والتجاري الشامل بين الاتحاد الأوروبي وكندا.

وفي رسالة مفتوحة إلى أوباما قبل زيارته إلى هانوفر، قال مشرعو حزب الخضر الأوروبي إنه “خطأ” أن يتم تسريع مفاوضات الاتفاق، معتبرين أن “الكثير من المصالح الأوروبية ستتم التضحية بها”، ومن المقرر أن تعقد الجولة الـ13 من المحادثات بشأن اتفاقية التجارة عبر الأطلسي في نيويورك الأسبوع المقبل.

وأعرب المفاوضون على جانبي المحيط الأطلسي، عن أملهم في اختتام المحادثات في ظل إدارة أوباما، ولكن الوقت ينفد حيث ستجري الانتخابات الأمريكية في نوفمبر.

ودافع الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن مشروع الاتفاق التجاري بين بلاده والاتحاد الأوروبي معتبرًا أنه “سيعزز التجارة” ويحدث فرص العمل على ضفتي الأطلسي. وقال في مقابلة مع صحيفة “بيلد” الألمانية إن هذه المعاهدة “تشكل أحد إفضل السبل لزيادة النمو وإيجاد العمل”.

ويزور أوباما الأحد المعرض الصناعي في هانوفر بشمال ألمانيا. ويشارك الإثنين في “اجتماع غير رسمي” لبحث “كبريات القضايا الدولية” مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الحكومة الإيطالي ماتيو رينزي ورئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون.

وشدد أوباما على أن الاتفاق “سيعزز التجارة ويحدث فرص العمل في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي”.

وأكد أوباما أن للولايات المتحدة “مصلحة وطنية ثابتة في أن تكون أوروبا قوية وموحدة وديمقراطية”، مضيفًا “لقد تعلمنا من واقع الألم أن التهديدات التي تطال أوروبا تتحول لاحقًا إلى تهديدات للولايات المتحدة.

كما وصف أوباما ميركل بأنها شريك موثوق ومحترم على الساحة العالمية، وأشاد بقيادتها السياسية والأخلاقية في مواجهة أزمة الهجرة في أوروبا. وأضاف أن أهم رسالة يوجهها من خلال رحلته هي أن الولايات المتحدة والعالم في حاجة إلى أوروبا قوية ومزدهرة وموحدة.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى