تداولت انباء فى أمستردام عن عن طلب أنقرة من المواطنين الأتراك المتواجدين في هولندا إبلاغ القنصلية التركية في البلاد عن أي شخص يسيئ للرئيس رجب طيب أردوغان .
وقال رئيس الوزراء الهولندي، مارك روته، أثناء مؤتمر صحفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في هولندا، أمس الخميس: «إنه أمر مدهش، ليس من الواضح ما الذي تسعى الحكومة التركية إلى تحقيقه من خلال هذا التصرف».
وأضاف أن الدبلوماسيين الهولنديين سيناقشون هذه المسألة مع زملائهم الأتراك قريبا.
وفي وقت سابق، نشر نشطاء في تغريداتهم على موقع «تويتر» بيانا زعموا أنه صدر عن القنصلية التركية العامة في مدينة روتردام الهولندية، يطلب من الأتراك المتواجدين على أراضي هولندا إبلاغها عن أولئك الذين يسيئون لأردوغان، أو تركيا شعبا ودولة.
من جانبه، ذكر مدير قسم حزب الشعوب الجمهوري التركي المعارض، آخو أوزالب، في حديث مع صحيفة «فولكسكرانت»، أن عددا من الأتراك في هولندا يعيشون حالة من الخوف، لأنهم قاموا في السابق بالتعليق على أشياء (من هذا النوع) نشرت في «فيسبوك» أو «تويتر» ، ويشعرون بالقلق من احتمال توقيفهم على الحدود التركية لدى عودتهم إلى الوطن.
بدورها، قالت القنصلية التركية في روتردام إن البيان المذكور أُرسل من قبل مسؤول استعمل «مجموعة دراماتيكية من كلمات» أسيء فهمها، حسبما نقلت عنه وكالة «فرانس برس».