في سا بقة هي الأولي من نوعها ناقش كبار المسئولين الإندونيسيين فى اجتماع المذابح التى وقعت عام 1965 والتى راح ضحيتها نصف مليون من الشيوعيين وأنصارهم.
ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الثلاثاء، عن وزير الأمن لوهوت بانجايتان قوله “إن على البلاد التصالح مع ماضيها، ولكنه رفض تقديم اعتذار رسمى لما حصل”.
من جهته، قال الجنرال المتقاعد اجوس ويجوجو وهو منظم اللقاء، أن أعمال القتل التى جرت آنذاك “مزقت” إندونيسيا، داعيا الحكومة إلى تشكيل هيئة للحقيقة والمصالحة.
ويخشى المحتجون من أن يساعد الاجتماع على إحياء الشيوعية فى اندونيسيا.
الجدير بالذكر أن الرئيس جوكو ويدودو وعد عقب انتخابه عام 2014 بإجراء تحقيق حكومى فى المذابح.
ومن جهتها، دعت منظمات حقوقية الولايات المتحدة إلى نشر الوثائق السرية التى تحتفظ بها والمتعلقة بتلك الحقبة، وكان الأمريكيون حينئذ يعتبرون إندونيسيا جزءا مهما من جهودهم للتصدى للنفوذ السوفييتى والصينى فى جنوب شرق آسيا ،يذكر أن المجزرة قد بدأت عام 1965 عندما حمل الشيوعيون مسؤولية محاولة انقلابية مزعومة.