أعلنت جماعات لمقاتلي المعارضة السورية اليوم الاثنين عن معركة جديدة ضد القوات الحكومية في مؤشر على تصاعد العنف الذي قوض اتفاقا لوقف إطلاق النار، وأنذر بعرقلة محادثات السلام بقيادة الأمم المتحدة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي المعارضة شنوا هجوما شرسا على القوات الحكومية السورية في محافظة اللاذقية اليوم الاثنين وحقق المقاتلون تقدما منفصلا في حماة القريبة مع تصاعد العنف في غرب سوريا.
وأضاف المرصد ومقره بريطانيا أن القوات الحكومية نفذت ضربات جوية مكثفة في محافظة حمص أسفرت عن سقوط أربعة قتلى وأن من المتوقع ارتفاع عدد القتلى مع إصابة آخرين بجروح خطيرة.
ووصل اتفاق وقف إطلاق النار إلى حافة الانهيار بسبب تصاعد القتال خاصة حول مدينة حلب المنقسمة، إذ يتبادل الجانبان الاتهامات بالمسؤولية عن التصعيد الذي يمثل تحديا هائلا أمام محادثات السلام.
ودعا مفاوضون كبار من المعارضة السورية أمس الأحد مقاتلي المعارضة إلى الرد على الجيش السوري، واتهموه باستغلال وقف العمليات القتالية للسيطرة على أراض، وقالوا إنهم لن يستمروا في محادثات جنيف إلى الأبد.