بدأت الولايات المتحدة الأمريكية مباحثات مكثفة مع القادة العراقيين بشأن تعزيز عمل القوات العراقية لاستعادة مدينة الموصل في الشمال العراقي، والتي تعد خطوة جوهرية لدحر تنظيم الدولة الإسلامية.
وكان وزير الدفاع الأمريكي آش كارتر، قد وصل إلى العاصمة العراقية بغداد، اليوم، لإجراء محادثات عاجلة بهذا الشأن.
ونقلت وكالة اسوشييتد برس عن مسؤول أمريكي رفيع قوله إن تحرك الولايات المتحدة لمساعدة العراقيين من المرجح أن يعني أيضا ارسال “عدد قليل” من القوات الأمريكية الاضافية إلى منطقة الحرب هناك.
وسبق لوزير الدفاع الأمريكي أن قال إن واشنطن تنظر في عدد من الخيارات تشمل المزيد من الضربات الجوية والهجمات الالكترونية ونشر قوات على الأرض.
وكان الجنرال جوزيف دونفورد، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، قال للصحفيين الشهر الماضي، إنه وكارتر يعتقدان أن عديد القوات الأمريكية في العراق سيُزاد في الأسابيع القادمة.
وأضاف أن أي قرار نهائي سيتم التوصل إليه مع الحكومة العراقية سيتطلب موافقة الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وقد يتوضح بعض هذه القرارات في الأيام أو الأسابيع المقبلة، فالرئيس أوباما سيكون في المملكة العربية السعودية في وقت لاحق هذا الاسبوع للقاء قادة الدول الخليجية، ومناقشة القتال ضد جماعة تنظيم الدولة الإسلامية.
وأشار كارتر الى أن الولايات المتحدة تريد من دول الخليج مساعدة العراق في إعادة إعمار مدنه، بعد دحر مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.