يناقش مجلس النواب البرازيلي اليوم الأحد، مساءلة رئيسة البلاد ديلما روسيف تمهيدا لعزلها بتهمة التلاعب في حسابات الميزانية في تصويت قد يعجل بنهاية حكم حزب العمال اليساري المستمر منذ 13 عاما.
وأحدثت الأزمة السياسية التي جاءت وسط أسوأ ركود اقتصادي تشهده البرازيل منذ ثلاثينات القرن الماضي انقساما حادا في البلاد وفجرت معركة بين روسيف ونائبها ميشيل تيمير الذي سيتولى منصبها في حال عزلها.
وفي جلسة ساخنة الليلة الماضية بدا أن روسيف قد استعادت أصوات بعض النواب المترددين لصالحها لكنها لا تزال تفتقر إلى ثلث أصوات أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 513 عضوا لتجنب خضوعها للمساءلة أمام مجلس الشيوخ.
وبحسب رويترز قاد الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا جهود التوصل لاتفاق يبقي روسيف في المنصب واستمال حكام العديد من الولايات من أجل أن يضغطوا على المشرعين اليوم الأحد.
47 دقيقة واحدة